دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الفيصلي بلا روح .. أزمة مالية وأداء باهت وانتخابات تُشغل الإدارة وفرصة أخيرة للانقاذمجلس الوزراء يقر النظام المعدل لنظام هيئة الخدمة والإدارة العامةإقرار نظام منصة إلكترونية لتداول المنتجات البستانية تكشف الأسعار وتحدد نسبة الربحالموافقة على قيام وزارة الشباب بتنظيم الأنشطة الشبابية لفعاليات عمان عاصمة الشباب العربيالحنيطي: ما قصة الاسطوانات البلاستيكية وما مصير القديمة التي دفع ثمنها الاردنيين ؟عودة الدراسة لمدارس غزةالروابدة : على غيرنا أن يقلق .. !! - فيديومباريات اليوم والقنوات الناقلةالاحتلال يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين لإشعار آخرأمانة عمان: لا انجماد في شوارع العاصمةمناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر (أسماء)هل تتحول إربد إلى "أمانة"من هو .. !!اهم قرارات مجلس الوزراء !!الجيش يحبط تهريب مخدرات على الواجهة الغربيةحركة حماس: قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاقالأرصاد لـ"رم": صقيع وانجماد وهذا موعد انحسار الموجةبالفيديو .. مناصرو حزب الله يحتشدون منذ الفجر لتشييع نصرالله وصفي الدينوفيات الأحد 23-2-2025شواغر ومدعوون للتعيين (أسماء)
التاريخ : 2024-10-15

الرواشدة يكتب : ‏هل نحن مستعدون لمواجهة أسوأ الاحتمالات؟

الراي نيوز - حسين الرواشدة 


‏هل لدينا ما يلزم من جاهزية واستعدادات للإجابة عن أسئلة الحرب ومواجهة استحقاقاتها وأخطارها القادمة؟
المعلومات التي وصلتني من أطراف عديدة، أثق بها، تؤكد أن إداراتنا العامة على أعلى درجات الاستعداد، وأن ماكينة الدولة تتحرك بشكل عملي ومدروس للتعامل مع أي سيناريو متوقع، وفق استراتيجية وُضعت «لإدارة الأزمات «، صحيح هذه الجهود الكبيرة لم يعلن عنها، وليس من المناسب الإعلان عنها الآن، لكن من واجب الأردنيين أن يثقوا بدولتهم، ويطمئنوا لقوّتها وصلابة موقفها، وأن يكونوا سندا لها، لا عبئا عليها.
‏في سياق الجهوزية والاستعداد أشير إلى رسائل عديدة وصلت للأردنيين، خلال الأسابيع الماضية، أهمها خطاب الملك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأول مرة يعلن الملك من فوق منصة دولية رفضه المطلق «للوطن البديل»، هذا الملف المرادف للتهجير انتقل في الخطاب الأردني من إطار محلي إلى دولي، وبالتالي فإن مواجهته أصبحت «على النار «، لا أستطيع الدخول في التفاصيل، يكفي أن أقول: الدولة الأردنية تحسب حساباتها بدقة، وتضع أسوأ الاحتمالات ومستعدة للتعامل معها بهدوء وبلا ضجيج، وفي تقديري أن الأولويات الأردنية في هذه المرحلة تتوجه إلى دعم صمود اشقائنا الفلسطينيين على ارضهم، لأن هذا الصمود هو الرهان الأهم في معادلة الصراع مع الكيان المحتل.
‏في سياق الرسائل «المشفرة»، أيضا، جاء تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية حول جاهزية الجيش العربي وتطوير قدراته الدفاعية والأمنية وتحديث معداته وأسلحته، وهي تجري - كما قال- بشكل مستمر ومتواصل، خاصة في مجال توظيف التكنولوجيا الحديثة، كما جاءت العمليات البطولية التي ينفذها جنودنا البواسل لمواجهة ميليشيات التهريب التي تداهم حدودنا من أكثر من جهة، هذا يعني أن جيشنا الأردني ومؤسساتنا الأمنية، كما عهدناها دائما، بحجم إرادة الأردنيين ومستوى ثقتهم، يقفون على ثغورنا بشجاعة، عيونهم مفتوحة وقلوبهم مؤمنة بالوطن، وعزيمتهم قوية لا تلين.
‏لكي نفهم التصعيد السياسي والدبلوماسي الأردني ضد الكيان المحتل، سواء من جهة الاستعدادات القانونية لمقاضاته في المحاكم الدولية في ملف الاعتداء على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، أو من جهة المطالبة بمحاكمة نتنياهو وحكومته وفرض حماية دولية للفلسطينيين، لابد من الاستناد إلى مسألتين، الأولى : لدى الدولة مؤشرات واضحة لما تفكر به تل أبيب ضد بلدنا، وما ترسمه من مخططات تستهدف أمننا الوطني، الثانية: هذا التسخين السياسي يتزامن بالضرورة ويتطلب استعدادات وجاهزية، تبدأ من الداخل وتنتهي بشبكة واسعة من الأوراق السياسية، سواء على صعيد الإجراءات الاستباقية أو الردع أو المواجهة المباشرة.
‏ربما نسمع في المرحلة القادمة المزيد من رسائل الجهوزية على مستويات أخرى، لكن المهم أن يطمئن الأردنيون إلى قوة دولتهم ومنعتها، وإلى سلامة خياراتها ومساراتها وأدواتها، والمهم -أيضا - أن يحتشدوا خلف مواقفها وقراراتها، وأن يعززوا صلابة جبهتهم الداخلية، ولا يسمحوا لأحد أن يخترقها بأي شكل من الأشكال، قوة الدولة تستند إلى قوة قيادتها وجيشها ومؤسساتها، وإلى تماسك الأردنيين ووعيهم وإصرارهم على الدفاع عن بلدهم، كما فعلوا دائما، وكما سيفعلون ضد كل من يحاول أن يعتدي على ترابهم أو يمس كرامتهم الوطنية، أو يختبر صمودهم وتضحياتهم وقدرتهم على رد العاديات.

عدد المشاهدات : ( 5731 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .